الأزمة الجزائرية : شقيق بوتفليقة يتدخل ويجري اتصالات متنوعة

بسام حمدي-

أفاد الرئيس الجزائري السابق، اليمين زروال، إن مستشار الرئيس وشقيقه السعيد بوتفليقة، عرض عليه قيادة المرحلة الانتقالية في البلاد بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة.

وذكر زروال في بيان نشره، اليوم الثلاثاء، "أنه استقبل يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل له اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد له أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة، المستشار لدى الرئاسة".

وبين أنه قد عبر لمحدثه عن ثقته الكاملة في الملايين من المتظاهرين وأنه يرى أنه من الضروري عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره، وفق نص البيان الذي نشرته صحيفة الخبر الجزائرية.

كما أفاد زروال بأنه لقاءه برئيس المخابرات السابق الفريق محمد مدين، مشيرا إلى أنه جاء بطلب من الأخير، مشيرا الى أنه أنه نشر بيانه في اطار الشفافية.

وكتب في بيانه "ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائر ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية".

وختم بالقول: "اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق".

الى ذلك، أكدت مصادر اعلامية جزائرية لحقائق أون لاين أن شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة بدأ منذ تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجزائر جولة من الاتصالات بعدة شخصيات سياسية جزائرية لاقناعها بتقمص مناصب في السلطة الجزائرية لفك الحصار السياسي عن عبد العزيز بوتفيلقة.

وقالت مصادرنا الاعلامية، إن شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أجرى اتصالات مع بعض الشخصيات السياسية المعارضة ومع نقيب الصحفيين في الجزائر لتأطير التغطية الاعلامية للاحتجاجات الجزائرية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.