اقترحت مشروع قانون بديل للقانون 52.. من هي مجموعة “بدّل”؟

 يسرى الشيخاوي-

اقترحت مجموعة" بدّل" مشروع قانون بديل للقانون عدد 52 لسنة 1992 المؤرخ في 18 ماي 1992 والمتعلق بالمخدرات، وينص هذا المشروع على إلغاء مادة القنب من الجدول "ب" فيما يتعلق بالاستهلاك.

وجاء في البديل الذي قدمته المجموعة، في ندوة صحافية بمقرنقابة الصحفيين، إنشاء ديوان وطني للقنب و إلغاء أحكام إستهلاك مادة القنب من السجل العدلي و بعث لجنة وطنية مختصة في معالجة كل المشاكل الصحية.

وطالبت المجموعة أيضا بتنقيح القانون 52 ووضع تشريعات لا تسمح بالفرز الطبقي في علاقة بقضايا المخدرات، مبينة أن مشروع شرعنة استهلاك الزطلة أساسا في القطع مع النفاق السياسي والاجتماعي السائد في البلاد والذي تسبب في تدمير عشرات الألاف من المواطنات والمواطنين وخاصة منهم المهمشين والمهمشات من الشباب.

من هي مجموعة "بدل"؟

" وجوه تمشي، وجوه تجي، والسيستام هو هو"، هو الشعار الذي ميز أولى ندوات مجموعة "بدل"، التي تقول إنها اختارت هذا الشعار " لأننا سئمنا من دكتاتورية الاقلية الحاكمة وفشل كذبة الانتقال للديمقراطي ومن بعدها فشل كذبة تصحيح المسار الذي تلاعبت به ومازالت تتلاعب به قوى اليمين، سئمنا القمع والتهميش".

وتبلورت فكرة "بدّل" مع  انتكاس القوى التقدمية في انتخابات 2019 وولدت من رحم الاحتجاجات متع جانفي وفيفري 2021، وجاءت في إطار خلق أساليب تنظيم وتعبئة ورعاية جديدة قادرة على جمع الطاقات وصناعة حاضنة شعبية تستوعب كل الاختلافات، وفق ما ورد في تعريف المجموعة لنفسها.

وجاء في التعريف  أن "بدّل"، "دينامكية مواطنية وسياسية واجتماعية وثقافية تطرح فكرة إعادة تنظيم العلاقات والممارسات بين المجموعات السياسية والمدنية والاجتماعية والأفراد، بعيدا عن طرق التنظم التقليدية التي كرست للفردانية وقتلت روح المبادرة سياسيا.

وهذه المجموعة ستراوح بين العمل على المشاريع وخلق الحاضنة الشعبية التي ستتبناها وتدعمها التزاما بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية وتحسينا لظروف المعيشة والصحة والتعليم و النقل والبيئة كأبرز أولويات، وفق تعريفها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.