اعترافات مدوية لحارس ابوعياض؟!

"انضممت الى تنظيم انصار الشريعة وبايعت ابوعياض على السمع والطاعة لكنني ندمت ووقع التغرير بي"، هذا ما صرح حارس ابوعياض خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الارهاب، موضحا انه بعد القاء القبض على كل من محمد العوادي وسيف الدين شقرون وبعض الافراد الآخرين وانكشاف امر الخلية  المتواجدة بكل من فرنانة وبوشبكة كان دائما  على اتصال بمكرم المولهي لتسهيل عملية ايصال المؤونة الى المجموعتين.

وبطلب من ابوعياض قام بالتحول الى العاصمة أين التقى به في شقة قريبة من السوق المركزي بتونس العاصمة وقد تطرقا الى ظروف العملية وكيفية  مساعدة "الاخوة" المتواجدين في المعسكر بفرنانة وبوشبكة، ثم تحولا معا، في اليوم الموالي، لحضور وليمة لأحد السلفيين بجهة دوار هيشر.

واثناء حضوره تنقل صحبة المدعوين ابوبكر الحكيم وابوخالد (لا يعرف باقي هويته) ومحمد العيوني الى منزل على وجه الكراء ليس به اثاث حيث وجد فيه ما بين 80 و 90 قطعة سلاح نوع كلاشنكوف وقاذفات "آر بي جي" وبيكة وقناصة وكمية كبيرة جدا من الاطلاقات الحربية.

وقد علم انه سيقع توزيعها على "الاخوة" بجهتي دوار هيشر وحي التضامن عند وقوع ازمة في البلاد كاستهداف بعض رموز او شباب التنظيم من قبل الامن للدفاع عن انفسهم والدخول في مواجهات، أي خلال حرب شوارع، وذلك تماشيا مع طبيعة المكان بدوار هيشر لأنه حي شعبي، و أيضا لاستهداف المقرات الامنية  والعسكرية وبعض رموز النظام الحاكم زمن النهضة للسيطرة على البلاد لتطبيق الشريعة بعد ان تقوم المجموعات المتواجدة بكل من فرنانة وبوشبكة  بالسيطرة على تلك الجهات بدعم من افراد التنظيم بالجزائر ومالي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.