حقائق أون لاين –
اعتبرت جمعية "عيش تونسي" أن إمكانية النجاح في تمرير التعديلات والتنقيحات المقترحة تحت قبة البرلمان على القانون الانتخابي مس من الديمقراطية واستهداف لفاعلين معيّنين والذين يمثّلون تهديد على الأحزاب الكلاسيكية.
وجاء في بيان صادر عن الجمعية "أن اقتراح الحكومة الذي يقضي بمنع اصحاب المؤسسات الاعلامية واصحاب الجمعيات من الترشح للانتخابات هو ليس فقط استهداف مباشر لـ"عيش تونسي" بعد ظهورها في نوايا التصويت وإنما إستهداف للمواطنين التونسيين بشكل عام وحدّ من حريتهم في إختيار من يمثلهم في الإستحقاق الإنتخابي القادم".
ودعت "عيش تونسي" في هذا السياق جميع الاطراف إلى التخلي عن هذا المقترح الحكومي حتى لايتم المس من حريّة وحقّ التّونسيين في إختيار من يمثّلهم، "خاصة بعد موجة الرّفض العام من قبل كافة مكوّنات المجتمع التونسي"، وفق نص البيان.
هذا وتعهّدت "للـ500 ألف تونسي وتونسيّة الذين صادقوا على وثيقة التوانسة أنها ستواصل العمل الدي إنطلق مع التونسيين حتى إنجاح هذه المغامرة الجماعيّة".
وللإشارة عجزت الجلسة العامة المنعقدة أمس بالبرلمان في التصويت على مشروع التعديل لعدم اكتمال النصاب.
