لم تسفر الجلسة الصلحية المنعقدة يوم الخميس بين جامعة النفط و المواد الكيماوية و جامعة نقل المحروقات تحت اشراف وزارة الشؤون الاجتماعية عن اتفاق ،ما يبقي على الاضراب المقرر يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري قائما ، وفق ما أورده موقع الشعب نيوز.
وستعقد يوم الاثنين المقبل جلسة صلحية جديدة تحت اشراف وزارة الشؤون الاجتماعية و ستكون حاسمة في ما يتعلق بالاضراب.
وتطالب جامعة النفط و المواد الكيميائية بامضاء الاتفاقية القطاعية الخاصة بديلا للمحلق التعديلي للزيادة في الأجور الممضى بين اتحاد الشغل و اتحاد الأعراف منذ 2022.
وقال كاتب عام الجامعة سلوان السميري ان امضاء الاتفاقية لن يكون له انعكاس مالي وهو ما يؤكد غرابة الموقف الرافض للإمضاء .
ودعا السميري الى ضرورة فتح ملف نقل المحروقات من طرف السلطة والحكومة مشيرا الى رفض الجامعة العامة لأي مساع لجر القطاع نحو التوتر والاضراب.