اضراب بيومين لأعوان واطارات رئاسة الحكومة.. وعضو النقابة يتحدّث عن الأسباب

جواهر المساكني-

 

أكد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسيّة لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة أيمن الديماسي، تنفيذ الإضراب المبرمج ليومي (5 و6 سبتمبر) وذلك على اثر فشل جلسة التفاوض التي انتظمت صباح اليوم بمقر رئاسة الحكومة والتي دعا لها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.

 
وأضاف الديماسي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018، ان الكاتب العام للحكومة تعمد التغيب وتملّص من مسؤولية التفاوض ، محمّلا اياه مسؤولية تعطيل المرفق العام ليومين.
 
وقال محدثنا إن الإشكال انطلق بعد "انقلاب" الطّرف الإداري على اتفاق ابرم  بتاريخ 11 جويلية  2018، مشيرا الى انه تم آنذاك إعطاء مهلة للإدارة لتنفيذ نقاط الاتفاق غير أنها لم تفي بالوعود ووقع تنفيذ إضراب يوم 15 اوت 2018.
 
وبين الديماسي ان الطّرف الإداري بقي مصرا على ضرب الحق النقابي ورفض الجلوس على طاولة الحوار رغم اعلامها المسبق بجميع التحركات الاحتجاجية وبنية التوجه نحو التصعيد، كاشفا انه وقع الرفع من سقف المطالب واضافة نقاط جديدة متعلقة أساسا بصرف الساعات الاضافية خاصة ان العملة لم يتحصلو على استحقاقاتهم منذ شهر حانفي والمساواة بين هياكل الرقابة بوزارة المالية وبين هياكل  رئاسة الحكومة فيما يتعلق بنسب الترقيات بقائمة الكفاءة بالاضافة الى الترفيع في منحة الاشرف و التنسيق قصد تحسين تأجير أعوان واطارات رئاسة الحكومة علىى غرار زملاءهم ببقية الوزارات، على حدّ تعبيره.
 
وأوضح ان "محضر اتفاق 11 جويلية الذي بقي حبرا على ورق تضمن ضرورة تعيين مخاطب للطرفين والاجتماع الدوري مع كاتب عام الحكومة وإحداث نظام أساسي خاص بأعوان
رئاسة الحكومة وإعداد الصيغة النهائية قبل 15 أوت 2018" ، مؤكّدا ان الادارة لم تلتزم بالتاريح المحدد بخصوص تسميات الخطط الوظيفية ولم تلتزم كذلك بمبدأ الشفافية في عدد منها.
 
وأكد الديماسي على ان النقابة متشبثة باحداث مدونة خاصة بتصنيف العملة وفتح خطط لإدماجهم، مشيرا الى انه رغم تنفيذ اضراب 15 اوت واعلام رئاسة الحكومة بالتحركات لم يتم دعوة النقابة بصفة رسمية الى الحوار قبل وبعد الاضراب وهو ما اضطرها الى اقرار مزيد التصعيد وذلك بعد الاستماع للاعوان والاطارت والتشاور مع اتحاد الشغل.
 
 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.