استشهد ثلاثة عناصر من حركة حماس نفّذوا هجوماً قُتلت فيه ثلاث إسرائيليات بريطانيات الشهر الماضي، اثر عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية في نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة الخميس.
وبعد ساعات، طعنت فلسطينية جنديا إسرائيليا في بلدة حوارة، فأصابته بجروح، واستشهدت بعد ذلك برصاص جنود، وفق ما أعلن الجيش.
وأعلنت كتائب شهداء القسام، الجناح العسكري لحماس، “زفّ كوكبة أبطال القسام الثلاثة” حسن قطناني (35 عاما) ومعاذ المصري (35 عاما) وابراهيم جبر (45 عاما)، “أبطال عملية الأغوار التي نُفّذت قبل نحو شهر”.
وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية سقوط “ثلاثة شهداء جرّاء العدوان على البلدة القديمة في نابلس، اثنان منهما تشوّهت ملامحهما بالكامل جرّاء كثافة إطلاق النار عليهما”.
وكان جيش الاحتلال قال في بيان إنّ قواته داهمت صباح اليوم شقّة كان يتواجد فيها قطناني والمصري “المسؤولان عن الهجوم على الإسرائيليات الثلاث. وأثناء إطلاق النار، قُتلا وقُتل معهما” جبر، “أحد المتواطئين معهما”.
وأوضح جهاز الأمن الداخلي “شين بيت” والجيش وحرس الحدود في بيان مشترك أنّ الفلسطينيين الثلاثة “قُتلوا في تبادل إطلاق النار”، مشيراً إلى أنّهم “قتلة ليا ومايا ورينا دي”، وهن أمّ وبنتاها قُتلن في هجوم في أفريل بالقرب من مدينة أريحا.
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس قوة كبيرة من جيش الاحتلال والوحدات الخاصة تدخل في الصباح البكر نابلس بعشرات المركبات والآليات وتقتحم حي الياسمينة وتحاصر منزلا.
وسُمعت أصوات انفجارات كبيرة واشتباكات.
أ.ف.ب
