انعقد مؤخرا اجتماع بمقر وزارة الثقافة جمع وزيري الثقافة و الشؤون الدينية ، مراد الصكلي ومنير التليلي، تباحثا خلاله الحلول الضرورية لفض المسائل العالقة والمتعلقة بالمعالم الدينية التاريخية على غرار مسجد زاوية سيدي عبد القادر الذي فوتت فيه وزارة الثقافة سابقا لمستثمر حوّله إلى مرقص، الأمر الذي أثار احتجاجات كثيرة من قبل المواطنين حينها.
واتفق الوزيران، حسب ما علمت به صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2014، على إعادة فتح المسجد والتعويض المادي للمستثمر وإعطائه مقرّا في مكان آخر، وبالتالي عادت مسؤولية هذا الفضاء إلى وزارة الشؤون الدينية التي عينت عليه إطارا مسجديا جديدا.