ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 95، وأعلنت الحكومة حدادا وطنيا لـ3 أيام بدءا من الخميس، وهو اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تفقد المناطق المتضررة.
وهذه الفيضانات هي الأكثر حصدا للأرواح في البلاد منذ عقود.
وتجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، بعد تشكل عاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.
وتوقف هطول الأمطار الأربعاء في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار هطلت غزيرة في اليوم السابق.
وفي الليل غرقت عدة بلدات مازالت معزولة عن العالم وتسبب ذلك بحالة من الفوضى، بينما مازال عشرات الآلاف من السكان من دون كهرباء.