ارتفعت حصيلة الوفيات في صفوف الحجاج التونسيين إلى 60 حالة ، وفق ما ورد في قائمة تضمنت هويات المتوفين نشرتها اليوم الإثنين القنصلية العامّة لتونس بجدّة بصفحتها الرسميّة في « الفايسبوك »
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قد أكّدت في بلاغ أصدرته نهاية الأسبوع الماضى أن البعثة الدبلوماسية بالرياض والقنصلية العامة بجدّة تُنسّقان مع السلطات السعودية المختصة وعائلات الحجيج قصد إتمام الإجراءات المتعلقة بالدفن.
وأبرزت أنه ومنذ بداية موسم الحج، تم التأكيد على ضرورة قبول كافة الحُجاج التونسيين القادمين عن طريق تأشيرات سياحة أو زيارة أو عمرة، والذين يتقدمون إلى المخيّمات بالمشاعر المقدسة طلبا للعناية الطبية أو الإعاشة وإيواء التائهين، في إطار مبدأ المساواة بين كافة المواطنين بغض النظر عن طريقة القدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أقال وزير الشؤون الدينية فور عودته من البقاع المقدسة الجمعة الماضى ، دون تقديم أسباب ذلك، إلا أن عديد الانتقادات طالت الوزير السابق والمسؤولين والمرافقين ضمن البعثة الرسمية وجهت اليهم من قبل عدد من الحجيج في شهادات نشروها عبر وسائل التواصل الإجتماعي وفي تصريحات للإعلام، إلى جانب ما شهده موسم الحج الحالي من تسجيل حالات وفيات.