حقائق أون لاين –
بعرض موسيقي يحمل عنوان القماري" للفنان مكرم الأنصاري وبمشاركة الفنانة هيفاء اليحياوي والراوي محمد العزيز بن زكور، اختتمت الأحد فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان نسمات أندلسية التي تنظمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بأريانة من 13 إلى 17 أفريل.
ويعد عرض "القماري" مشروعا فنيا متميزا يقوم على البحث والتأليف الموسيقي في مختلف اللهجات الموسيقية التقليدية التونسية بنفس معاصر، وهو قصة عشق يراوح تقديمها بين فن الحكي والموسيقى.
وكانت سهرات نسمات أندلسية انطلقت وسط حضور محترم يوم 13 أفريل بالبهو الخارجي لمقر المندوبية الجهوية للثقافة، بحفل غنائي لمجموعة عطر المدينة للفنان نوفل بوراس أدى خلاله رفقة عدد من المطربات أصيلة وصلات غنائية متنوعة من الفن الأندلسي والمالوف.
وخلال السهرة الثانية من "نسمات أندلسية" الرمضانية تولت مجموعة الفنان بشير النفزي تقديم عرض موسيقي متميز، في حين أثث السهرة الثالثة الفنان أحمد السّعيداني الذي قدم عرضا موسيقيا بعنوان "ذكريات" للموسيقى التقليدية التونسية عاد فيه على اهم الأنماط التعبيرية المميزة للمالوف التونسي على غرار النوبة والقصيد والموشح والزجل ومختلف الطبوع من المزموم للعرضاوي في مراوحة بين الأداء الفردي والجماعي.
وفي سهرة السبت قدمت فرقة "ليالي إشبيلية النسائية" بمشاركة نخبة من المطربات عرضا لفن المالوف والموشحات الأندلسية والموسيقى العربية التقليدية.
يذكر أن الدورتين السادسة والسابعة للمهرجان تم بث السهرات الفنية الخاصة بهما مسجلة على الصفحة الخاصة بالمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك " وذلك اعتبارا للظرف الاستثنائي الذي مرت به البلاد بسبب تداعيات جائحة الكورونا.
نسمات أندلسية تسافر بالجمهور في ربوع الموسيقى التقليدية التونسية في محاولة جامعة بين مالوف الجد والهلس، ويعود بذاكرتنا الى اهم الأنماط التعبيرية المميزة لموسيقى المالوف التونسي على غرار النوبة والقصيد والموشح والزجل و مختلف الطبوع من المزموم للعرضاوي لرصد الدين في مراوحة بين الأداء الفردي والجماعي.
