جـواهـر المـسـاكني-
قرّر الأعوان الوقتيون المكلّفون بالتّدريس في إطار سدّ الشغورات الظّرفية بالمدارس الابتدائية، تنفيذ احتجاج يوم الاربعاء 21 مارس 2018 أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة التربية، حسب ما أكّده المعلم المنتدب نبيل حميدة.
وكشف بن حميدة في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 17 مارس 2018، أن الاحتجاج سيشهد مشاركة كلّ الأعوان الوقتيين بكامل تراب الجمهورية كخطوة أولى قبل التّصعيد.
وأضاف محدّثنا، أن الأعوان الوقتيين يطالبون بتسوية وضعياتهم بالغاء صفة “الوقتي”، وتغيير نظام الترسيم.
وللاشارة فقد صدر بالرائد الرّسمي في 2 فيفري 2017 أمر حكومي يتعلّق بضبط أحكام خاصة لتسوية وضعية الأعوان المتعاقدين المكلفين بالتدريس في إطار سد الشغورات الظرفية بالمدارس الابتدائية، نص على ان تسوية وضعيتهم تتمّ في إطار سدّ الشغورات الظرفية بالمدارس الابتدائية عن طريق الإدماج إمّا في رتبة عون وقتي صنف “أ2” بالنسبة إلى المتحصّلين على شهادة الأستاذيّة أو الشهادة الوطنية للإجازة على الأقلّ المسندة، أو شهادة معادلة لها أو في رتبة عون وقتي من الصنف الفرعي “أ3” بالنسبة إلى الأعوان الذين لهم على الأقل مستوى تعليمي باكالوريا زائد سنتين بنجاح وفقا للصيغ والمقتضيات الواردة بهذا الأمر الحكومي.
ويقع تسوية وضعية الاعون بصفة استثنائية في صورة تجاوز الأعوان المعنيين بالإدماج المنصوص عليهم بالفصلين 2 و3 أعلاه سنّ الـ45 سنة وإلى حدود 50 سنة وتكون الأولوية في الإدماج للأعوان البالغين من العمر 45 سنة فأكثر في 1 جانفي من سنة الإدماج.
كما يتمتّع الأعوان الوقتيّون المنتفعون بالتّسوية بنفس نظام التأجير المنطبق على سلك الأعوان الوقتيين المنصوص عليه بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل.
