قالت القيادة العامّة السورية الجديدة، في بيان إنّ قائدها أحمد الشرع توصّل إلى اتّفاق، اليوم الثلاثاء، مع قادة ما سمتها بـ”الفصائل الثورية” يقضي بحلّ جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أصبحت تنشر الأخبار نقلا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لهيئة تحرير الشام أنّ “اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتّفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.
والتقى الشرع مع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلا، بينهم قادة جيش الإسلام وأحرار الشرقية والجبهة الشامية وتجمع الشهباء. وأظهرت صور نشرتها سانا قائد الادارة الجديدة محاطا بعدد من قادة الفصائل وليس بينها قوات سوريا الديموقراطية.
والأحد الماضي، قال الشرع في مؤتمر صحفي بدمشق، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّه سيعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حلّ نفسها.
وأكّد الشرع مرات عدة أنّ القيادة العامة السورية لن تسمح بسلاح خارج الدولة، مشدّدا على أنّ “منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة”.
وفي تصريح سابق لوكالة الأنباء الفرنسية، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحا أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وأكّد أنّ الهيئة ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل وبناء مؤسسة عسكرية جديدة.
(الجزيرة + أ ف ب)