اتصال هاتفي بين السيسي وملك الأردن عقب لقائه ترامب.. ماذا جاء فيه؟

بحث الملك عبد الله الثاني ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي الأربعاء، التطورات في قطاع غزة والتصعيد المتزايد في الضفة الغربية، مشددين على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما حذر الملك من خطورة التصعيد الجاري في الضفة الغربية والانتهاكات المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعيًا إلى تحرك دولي لوقف الاعتداءات وحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.

يأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق بين عمان والقاهرة، خاصة مع اقتراب القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في 27 شباط / فبراير الجاري.

ويسعى الجانبان إلى توحيد المواقف في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

يتزامن هذا الاتصال عقب عودة الملك عبد الله الثاني من زيارته لواشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين، الذي دعا خلال الأيام القليلة الماضية إلى تهجير الفلسطينيين في غزة على أن تستقبلهم مصر والأردن.

ورغم انتقاد موقف الملك عبد الله خلال حديثه مع الرئيس الأمريكي حول قضية تهجير الفلسطينيين في غزة قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض “واضحا وحاسما بأن التهجير لن يكون حلا، وأن هناك خطة لإعمار غزة من دون تهجير للشعب الفلسطيني”.

من جانبه، كان الرئيس ترامب قد اقترح خطة تتضمن السيطرة على قطاع غزة وإعادة تطويره، مع نقل الفلسطينيين إلى مناطق في الأردن ومصر. وقال ترامب: “أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون”. إلا أن هذا المقترح قوبل برفض قاطع من الملك عبدالله الثاني، الذي أكد أن الأردن لن يكون وطنًا لغير الأردنيين، وأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين تتعارض مع القانون الدولي وتهدد الاستقرار الإقليمي.

(العربي 21)

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.