اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل يعبر عن رفضه لقانون مالية 2023

أكد اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل رفضه لقانون المالية لسنة 2023 لعدم تضمنه إجراءات لفائدة المعطلين عن العمل، داعيا كلّ المعطّلين للاحتجاج وتنويع كلّ أشكال النّضال والتّعبئة ضدّ هذا القانون الذي يكرّس مزيدا من البطالة والغبن والقهر، وفق نص البيان.

وأضاف أن قانون المالية لسنة 2023 كشف بشكل واضح وجلي خيارات رئيس الدولة ورؤيته لكيفية ادارة شؤون الدولة وحاجيات التونسيين ومطالبهم معتبرا أن القانون المذكور جاء خاليا من أي إجراء لفائدة غالبية التونسيين وبالخصوص استحقاقات الشباب وأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل .
واشار الى أن قانون المالية لم يخصص الاعتمادات المطلوبة للتشغيل ولا التنمية والاستثمار مؤكدا أنه لم يقع بموجب قانون المالية رصد موارد لمجابهة الفقر وتدهورالمقدرة الشرائية وكذلك لم تخصص الاعتمادات للنهوض بواقع التعليم والبحث العلمي والصحة.
و نبّه اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في قراءته من أن قانون المالية جاء ليزيد في اثقال كاهل الشعب بالضرائب وتعميق تبعية الاقتصاد للدوائر المالية الخارجية عبر الارتهان الى القروض .
وحذّر من أن قانون المالية الحالي ستكون تداعياته خطيرة على قوت التونسيين ومعيشتهم وأمنهم الاجتماعي واصفا اياه بأنه "مؤشر لفشل المنظومة الحاكمة في الخروج من الأزمة المتفاقمة".
ولاحظ اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل أن القانون المذكور سيزيد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية ومن تأزيم الظروف الاقتصادية كما عبر عن رفضه لإجراء احداث الشركات الأهلية التي رصد لها خط تمويل ب 20مليون دينار في قانون المالية
وخلص الاتحاد الى أن إصدار قانون المالية جاء ليبدد ما وصفه "بأوهام 25 جويلية التي أكدت أنها امتداد لمنظومة الحكم السابقة في خياراتها اللاوطنية واللاشعبية و تغييب ملف التشغيل ومزيد تجميد الانتدابات" حسب تقديره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.