ابسون تكشف عن نتائج دراستها الإقليمية “الشباب وحلول الطباعة والبيئة” التي شملت تونس

كشفت ابسون، الشركة الرائدة في مجال حلول الطباعة عن نتائج دراستها الإقليمية " الشباب وحلول الطباعة والبيئة" التي شملت تونس والتي تولت القيام بها مؤسسة Coleman Parks  للدراسات . وتهدف هذه الدراسة لفهم مواقف الطلبة التونسيين في علاقة بحلول الطباعة والمحافظة على البيئة والتحديات والفرص التي تعترضهم.

وتتمثل العينة التي تم استجوابها في 100 طالب تونسي من فئة الشباب من بينهم 66% متفرغون بشكل كلي للدراسة بينما قال 34 % من المستجوبين أنهم يدرسون ويعملون بدوام جزئي وهو ما يمثل تحديا بالنسبة لهم.

وقد بينت الدراسة تنوعا في النسيج الطلابي في تونس من ناحية نوعية الدارسة التي يتابعونها حيث يتابع 44 % منهم تكوين تكميلي و56 % دراسة جامعية كما تبرز النتائج تنوعا من حيث الشرائح العمرية اذ تتراوح بين 16-18 سنة و30سنة فما فوق.

وكشفت الدراسة عن الوعي المتزايد للطلاب التونسيين بالتأثيرات السلبية الطباعة على البيئة وذلك على الرغم من أن 90 % منهم يفضلون الوثائق المطبوعة فقد أكد 80 % من بينهم عن قلقهم إزاء هدر الأوراق والأضرار المرتبطة بالطباعة الزائدة عن الحاجة.

وتوصلت نتائج الدراسة عن وجود تعارض بين الحاجة للطباعة واحترام البيئة حيث قال 61 % من المستجوبين أنهم تجنبوا طباعة الوثائق بسبب مخاوف بيئية بينما يشعر 79% بالصراع في بعض الأحيان بين حاجتهم للطباعة ومخاوفهم على البيئة.

ونظرا لهذه المخاوف المتعلقة بالبيئة عبّر 87 % من المستجوبين عن دعمهم للاعتماد على حلول الطباعة المستدامة والصديقة للبيئة على غرار تكنولوجيا الطابعات النافثة للحبر بدون تسخين والتي ستساهم لا فقط في تعزيز التعلم بل في الحد من الآثار السلبية للطباعة على البيئة.

وخلصت الدراسة الى الحاجة الملحة للتوعية بأهمية الاعتماد على الحلول الطباعة المستدامة والصديقة للبيئة في مؤسسات التعليم التونسية لتحقيق توازن بين احتياجات هذه المؤسسات وحماية النظام البيئي.

وتعد الدراسة فرصة ثمينة لفهم مواقف الطلبة التونسيين تجاه التعليم البيئي والقضايا البيئية من أجل تعزيز التنمية المستدامة والتعليم الفعّال.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.