إلى أين تسير أزمة موظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد؟

 يسرى الشيخاوي-

أعلن موظفو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نعلن دخولنا في اعتصام مفتوح حذو القصر الرئاسي بقرطاج بداية من يوم الخميس 3 مارس الجاري، وفق ما أفادت به الموظفة بالهيئة درة لبوز.

وتأتي هذه الخطوة احتجاجا على عدم تفاعل أصحاب القرار مع مطالب الموظفين الذين يعانون ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة  بعد غلق الهيئة بقرار رئاسي.

وكان موظفو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قد نفذوا، الإثنين 14 فيفري 2022، وقفة احتجاجية بالقرب من القصر الرئاسي بقرطاج للمطالبة بتوضيح مصيرهم بعد غلق الهيئة.
وتقدم الموظفون بمطالب وعرائض لرئاسة الحكومة لكنهم لم يتلقوا أي رد، وهم يعدّون حوالي  170 موظفا متعاقدا مع الهيئة منذ سنوات وجدوا أنفسهم اليوم بلا أجور ولا تغطية اجتماعية.

وانطلقت التحركات الاحتجاجية  أمام المقر الرئيسي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لمعرفة مصير الموظفين الذين انتهت عقودهم في موفى ديسمبر الماضي خاصة وأنه لم يتم النظر في مسألة تجديد العقود.

وإلى اليوم يظل مصير الموظفين مبهما وسط تواصل قرار غلق هيئة مكافحة الفساد وعدم الخوض في مصيرها من قبل رئاسة الجمهورية فإلى أين تسير هذه الأزمة بعد إعلان موظفيها الدخول في اعتصام مفتوح؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.