أفاد مصدر عسكري مطلع أن عناصر الجيش الوطني المتمركزين في إحدى النقاط بجبل الشعانبي استمعوا ، خلال الليلة الفاصلة بين الخميس 26 ديسمبر والجمعة الـ27 من نفس الشهر، إلى إطلاق نار كثيف في الجهة المطلة على قرية البراطلية القريبة من مكان تمركزهم، رافقته أصوات تكبير من مجموعة داخل الجبل، وهو ما أدى إلى حصول حالة استنفار قصوى في صفوف العسكريين.
وقال ذات المصدر ، حسب ما أوردته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 28 ديسمبر 2013، أن التأويلات حول ما حصل اختلفت، إذ هناك من اعتبره محاولة لاستدراج عناصر الجيش الوطني إلى كمين مثلما وقع في جبل السمامة عندما أوقع الارهابيون بالعسكريين عن طريق رفع رايات بيضاء توهم بالاستسلام، وهناك من أوّل هذه الممارسات بأنها محاولة من المجموعات الارهابية لجسّ نبض القوات الأمنية والعسكرية وامتحان مدى استعدادهم ويقظتهم.
وتجدر الإشارة الى أن ولاية القصرين تعيش هذه الأيام حركية عادية جدا استعدادا لاحتفالات رأس السنة الإدارية 2014، رغم التحذيرات من الجهات الأمنية من إمكانية حصول تفجيرات خلال هذه الأيام.