قام البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) بترحيل تونسيين حققت معهما وكالة الاستخبارات الأمريكية وسجنهما الجيش الأمريكي في معتقل سري بأفغانستان لأكثر من 10 سنوات.
وذكر موقع "bangordailynews" ان طائرة عسكرية أميركية نقلت لطفي العربي الغريسي ورضا أحمد النجار من أفغانستان إلى تونس يوم 15 جوان 2015.
وقد أكد البنتاغون يوم الجمعة الفارط ترحيل التونسيين المذكورين اللذين بقيا تحت حراسة السلطات الأفغانية إلى حين ترحيلهما لتونس علماً وان عسكريين أفغانيين رافقا السجينين خلال رحلة العودة.
وأكدت تينا فوستر، محامية الغريسي ونجار، ان السلطات التونسية قامت بإطلاق سراح موكليها.
وتنهي عملية الترحيل 13 سنة من الاحتجاز بالنسبة لرضا نجار الذي اشتبهت في كونه حارساً شخصياً لأسامة بن لادن. وقد تم القبض على نجار في "كراشي" بباكستان في ماي 2002 ونقله بعد 3 أشهر تقريباً إلى وكالة الاستخبارات الأميركية في أفغانستان.
وفي المقابل لا توجد معلومات حول لطفي الغريسي.
وفي هذا السياق، أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين، أن الغريسي والنجار قضيا 13 سنة في معتقل أميركي بأفغانستان دون محاكمة.
وأكد السليطي ان التحقيقات معهما أثبتت انه لا علاقة لهما بتنظيم القاعدة وان ما راج حول كون أحدهما الحارس الشخصي لبن لادن غير صحيح ولهذا تمّ إطلاق سراحهما.
وأشار إلى انه تمّ تحجير السفر ضد النجار.
