أفاد الكاتب العام المساعد في الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد عباس في تصريح لحقائق أون لاين أنّه قد تقرّر تنفيذ إضراب عام في الجهة يوم 26 فيفري القادم.
وأوضح محدثنا أنّ هذا الاضراب يأتي على خلفية تصاعد وتيرة التهديدات التي تستهدف حرية العمل النقابي بعد تعرض عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عادل الزواغي إلى حملة شرسة تمثلت في محاولة الصاق تهم كيدية له فضلا عن تسليط عقوبات ادارية عليه رغم أنّ تحقيقات مجلس التأديب في مستشفى الهادي شاكر أثبتت براءته حسب تصريحاته.
وقال عبّاس انّ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يطالب بإنصاف عادل الزواغي ورفع المظالم المسلطة على عدد من النقابيين الناشطين في المستشفيين الجهويين الهادي شاكر والحبيب بورقيبة زيادة عن ادارة التجهيز مع الدعوة إلى ارجاع المطرودين في بعض الشركات الخاصة بسبب نشاطهم النقابي صلب مؤسساتهم.
وشدّد على انّ هذا الاضراب يكتسي ايضا طابعا احتجاجيا على ضعف نسق التنمية في ولاية صفاقس وخاصة في المعتمديات التي ظلت مهمشة رغم مرور 3 سنوات عن تاريخ قيام الثورة كما جاء على لسانه.
كما أشار إلى ضرورة مراجعة التعيينات الحزبية التي تمت في الولاية والمعتمديات والنيابات الخصوصية وعدد من الادارت الجهوية وذلك وفق ما تنصّ عليه خارطة الطريق علاوة عن المطالبة بالتعجيل في حلّ رابطات حماية الثورة التي عادت للنشاط بقوة في الولاية تمهيدا لخدمة أجندات ضيقة في الانتخابات المقبلة حسب قوله.
وحول مبررات اختيار توقيت هذا الاضراب الذي يتزامن مع شروع الحكومة المكلفة في تأدية مهامها،أكدّ محمد عباس أنّ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مستعد للحوار من اجل حلحلة الاشكالات الانف ذكرها مذكرا بأنّ الطرف النقابي كانت له مساع حثيثة منذ شهر ديسمبر الماضي مع الحكومة المتخلية من أجل تجاوز هذه المطبات لكنّ جهوده جوبهت باللامبالاة والتسويف وفق تعبيره.
