إسقاط تهمة التحرش الجنسي عن الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم

أسقطت المحاكم الفرنسية التحقيق في تهمة التحرش الأخلاقي والجنسي التي وجّهت للرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت، ما جعله يستقيل من منصبه، عقب أيام من تعليق اللجنة التنفيذية للاتحاد مهامه، على وقع الضغوط الإعلامية والرياضية على خلفية هذه الاتهامات، التي نفاها جملة وتفصيلاً، والتي أضيفت إليها تصريحات له اعتُبرت مهينة ضد أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.

وقال المحامي تييري ماريمبيرت:” أرحب بهذا القرار الذي يعترف بنزاهة موكلي. التحقيق الجنائي المتعمق توصّل إلى أن أياً من الاتهامات التي وجهت إليه على عجل لم تثبت صحتها”.

وصرّح الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لصحيفة ”لوموند”، قائلاً: “ إنه ارتياح كبير، مايزال هناك القليل من الغضب العميق في داخلي. لست في مرحلة العفو، ولكني سعيد لأنني خرجت من هذه القضية ورأسي مرفوع واستعدت شرفي قليلاً”.

وكان نويل لوغريت، البالغ من العمر 82 عاماً، قد غادر رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 28 فيفري 2023 تحت الضغط، عقب 11 عامًا، وذلك بسبب التصريحات حول زين الدين زيدان، وخاصة بسبب شهادات لنساء نسبت إليه أشياء غير لائقة.

في منتصف جانفي 2023، فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً بحق نويل لوغريت بتهمة التحرش المعنوي والجنسي، وذلك بعد شهادة سونيا سويد، وكيلة أعمال العديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات. وقد نفى لوغريت “كل الاتهامات بالتحرش الأخلاقي أو الجنسي أو أي جرائم جنائية أخرى”.

وكانت مجلة ”So Foot” هي أول من كشف، استناداً إلى العديد من الشهادات، أن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابق بعث إلى العديد من الموظفات الشابات داخل المؤسسة رسائل قصيرة ذات طابع جنسي.

وأتت تصريحات لوغريت ضد زين الدين زيدان، عقب كأس العالم في قطر، “لتزيد الطين بلّة” حين تم توجيه سؤال إليه، في مقابلة مع ”RMC”، بشأن فرضية تولي زيدان تدريب المنتخب البرازيلي،، لاسيّما بعد تمديد عقد ديدييه ديشان مع المنتخب الفرنسي؛ ليرد بطريقة اعتبرت غير لبقة، بالقول: “لا يهمني الأمر، يمكنه الذهاب إلى حيث يريد!”.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.