اعتبرت مديرة إدارة المصالح البيطرية في وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية سناء قاسم بأن مرض الحمى القلاعية من أهم محاور البحث التي يجب العمل عليها اليوم بسبب خطورتها وانتشارها الى جانب الاهتمام الكبير بداء الكلب الذي استوجب حملة تحسيسية كبرى بعد وفاة 9 أشخاص خلال سنة 2024.
وبينت ان الوزارة أصبحت تعتمد نظام الصحة الواحد لان أغلب الامراض الحيوانية تسبب عدوى للإنسان ولها تداعيات على صحته وصحة الحيوان وحتى على الاقتصاد الوطني في صورة تضرر القطيع بشكل كبير وأن الوضع الصحي الحيواني اليوم في تونس مستقر.
وأضافت قاسم في تصريحها لديوان اف ام صباح اليوم خلال ندوة نظمتها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في إطار احياء اليوم العالمي الثامن للأمراض الحيوانية العابرة للحدود أن مصالح الوزارة تهتم أيضا بمرض الجلد العقدي الذي بدأ في الانتشار مؤخرا في دول الجوار خاصة بعد رصد حالة وحيدة في تونس رغم أنه يصيب الأبقار فقط ولا يعدي الإنسان لكن وجب العمل على تلافيه حماية للثروة الحيوانية وللاقتصاد التونسي مبينة ان الملتقى سيناقش كذلك أمراض أخرى مثل انفلونزا الطيور، وفق قولها.