إحدى المفروزات أمنيّا تحاول الانتحار في القصبة.. وتحميل المسؤولية لإياد الدهماني

مروى الدريدي-

أقدمت اليوم الخميس 9 أوت 2018، إحدى المفروزات أمنيا (بثينة الخليفي) على محاوالة الانتحار شنقا أمام قصر الحكومة بالقصبة، ممّا استدعى تدخل الحماية المدنية ونقلها إلى مستشفى عزيزة عثمانة لإسعافها.

وحمّل المكلف بالاعلام في تنسيقية المفروزين أمنيّا محمد علي اللطيفي، في تصريح لحقائق أون لاين، المسؤولية للناطق الرسمي باسم الحكومة والمكلف بملف المفروزين، إياد الدهماني، بسبب تعمده سياسة المماطلة والتسويف تجاه هذا الملف، داعيا جميع المفروزين للالتحاق بالقصبة.

من جهته أفاد عضو لجنة التفاوض بتنسيقية المفروزين حمزة بن عون، بأن الناطق الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني تخلّف عن موعد كان مبرمجا يوم امس الاربعاء على الساعة العاشرة صباحا بحضور ممثل عن اتحاد الشغل، كما أنه لم يكلف نفسه عناء الاعتذار، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتخلف فيها عن لقائهم.

وحمّل حمزة بن عون في تصريح لحقائق أون لاين، مسؤولية السلامة الجسدية للمفرزوين إلى إياد الدهماني، كما حمله مسؤولية تعطل حل ملف المفروزين، مبينا أن هذا الملف لم يراوح مكانه منذ 4 سنوات وأنهم ملّوا الوعود والمماطلة.

ويبلغ عدد المعطّلين عن العمل المفروزين أمنيًا 773 معطّلا، غالبيتهم من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس، ومنضوون في إطار اتحاد أصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل.

ويطالب المفروزون بتفعيل الاتفاق الذي كان قد أمضاه رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، في 18 جانفي 2016، مع 9 نواب عن “الجبهة الشعبية” و”الاتحاد العام لطلبة تونس” و”اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل”، وينص الاتفاق على تشكيل لجنة تستمع لهؤلاء الطلاب القدامى حالة بحالة بغرض توفير عمل لائق لهم في أجل لا يتجاوز 6 أشهر.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.