اعتبر النائب بالمجلس الوطني التاسيسي ابراهيم القصاص ان السياسة لعبة قذرة تساهم في المشاركة في التدجيل والكذب على الشعب، موضحا انه ارتأى منذ فترة عدم الادلاء بأي تصريح إعلامي لأنه غير معني بالحملة الانتخابية ولن يترشح لأي منصب بل إن السياسة لم تعد تعنيه أصلا وقرر اعتزالها حسب تأكيده.
وعن موقفه من قيام نائبات بالتاسيسي برفع دعوى قضائية ضده على خلفية تصريحاته التي اعتبروها مسيئة للمراة، فضل القصاص في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس عدم التعليق على الموضوع، مبينا انه يوم تكلم عن المرأة فعل ذلك طبقا لما يمليه عليه دينه وفق تقديره.
وأضاف ابراهيم القصاص الذي طالما كانت تصريحاته مثيرة للجدل أنه كان من الاجدى ان يقاضي هو نواب التاسيسي وليس العكس لما يمارسونه ضده من إرهاب فكري، قائلا: "ظهر بالكاشف ان كلمتي ديمقراطية وحرية التعبير مصطلحان فضفاضان وكذبة يستعملونها لخدمة مصالحهم".
اما عن تقربه من حركة النهضة، فقد رد المتحدث قائلا: "لست معنيا لا بحركة النهضة ولا بحركة نداء تونس.. أنا رئيس حزب نفسي…"