قسم الرياضة-
سيرفع الثنائي خديجة الكريمي (التجديف) وسليم الجميعي (الكانوي) العلم التونسي خلال حفل افتتاح الالعاب الاولمبية المقرر بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 26 جويلية الجاري وفق ما اعلنت عنه اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بمناسبة حفل التكريم الذي تم تنظيمه اليوم الخميس باحد نزل بالعاصمة على شرف الرياضيين المتاهلين الى الاولمبياد.
واكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الاولمبية ان الرياضيين التونسيين المتاهلين الى اولمبياد باريس (26 رياضيا) تم افرادهم بمنحة تشجيعية نظير تاهلهم الى هذا الموعد الهام في بادرة غير مسبوقة ايمانا من اللجنة بان مجرد الترشح ضمن كبار رياضيي العالم في شتى الاختصاصات يعد تتويجا في حد ذاته مشيرا الى اهمية التشجيع المادي في رفع الحالة المعنوية والنفسية للرياضيين وتحفيزهم على مزيد البذل والعطاء لرفع الراية الوطنية قبل ايام من التحول الى باريس.
واضاف “إن هذه المنحة تؤكد للرياضيين مدى اهتمام الدولة بشؤونهم وحرصها على مساندتهم وهذا ما يحملهم مسؤولية مضاعفة من اجل بذل قصارى جهدهم في موعد باريس ونتمنى ان يكون حصاد تونس من الميداليات على قدر الاجتهاد والتضحيات المبذولة من ذلك المجهودات الادارية والاجتماعات الماراثونية المنعقدة بين كل الاطراف من لجنة وطنية اولمبية ووزارة الشباب والرياضة لتامين كافة سبل انجاح هذه المشاركة”.
وحول حظوظ الرياضيين التونسيين، اوضح محرز بوصيان ان الامال معلقة على عديد الاسماء ابرزها لاعب التايكواندو محمد خليل الجندوبي الجدير حسب رايه برفع ميدالية ذهبية بعد تالقه في النسخة الماضية في طوكيو 2020+1 وكذلك زميله في نفس الاختصاص فراس القطوسي الذي اثبت علو كعبه فضلا عن المصارعة زينب الصغير والسباح احمد الجوادي الذي قد يمثل المفاجاة السارة في العاب باريس معربا عن امله في ان يتوفق الوفد الرياضي التونسي الصغير من حيث العدد في العودة باكبر عدد ممكن من الميداليات”.
ومن جهته، اكد رضا المناعي رئيس الوفد التونسي الى العاب باريس انه تم الانتهاء من كل التحضيرات للموعد الاولمبي المرتقب في افضل الظروف قائلا “على الرياضيين ان يتحملوا الان مسؤولياتهم من اجل تشريف الراية الوطنية. ستضم البعثة الرسمية في المجموع 63 فردا من بينهم 26 رياضيا على ان يكون التحول الى العاصمة الفرنسية يوم 18 جويلية بالنسبة للوفد الرسمي وذلك لحضور اخر اجتماع تحضيري سينعقد على عين المكان في نفس اليوم بداية من الساعة الواحدة بعد الظهر على ان ينطلق سفر البعثة الرياضية على افواج انطلاقا من يوم 20 جويلية وفقا لبداية منافسات كل اختصاص”.
وقالت الملاكمة خلود الحليمي المتاهلة الى العاب باريس التي حظيت بالتكريم ان “الاستعدادات لالعاب باريس كانت في اعلى مستوى وفي احسن الظروف وتحدوني ارادة قوية من اجل الصعود على منصة التتويج لاسيما وان الملاكمة التونسية لم تتمكن من احراز اي ميدالية اولمبية منذ برونزية فتحي الميساوي في دورة اطلنطا 1996”.
واشارت الى ان الثقة في النفس هي مفتاح النجاح في الالعاب الاولمبية وذلك في ظل تقارب المستوى الفني بين جميع المترشحين مؤكدة عزمها واصرارها على تشريف الراية الوطنية حتى تكلل عودتها الى الحلبة بالنجاح المامول اثر انقطاع عن النشاط الرياضي لسنتين لاسباب شخصية وعائلية.