أياما قليلة بعد استقالته من حركة نداء تونس، أطلق السياسي محسن مرزوق رفقة مجموعة من الشباب حملة تحت اسم "أنا المشروع" وُصفت في موقعهم في شبكات التواصل الإجتماعي بالمشروع الوطني البورقيبي الحداثي .
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" و"تويتر" صفحات تدعم حملة "أنا المشروع" وتتضمن إعلانات وشعارات لهذا المشروع و في عدة ولايات تونسية على غرار "أحنا تونس- أحنا المشروع"،أحنا الشباب-أصحاب القرار".
وأفادت عضو حملة "أنا المشروع"، صابرين الحمروني، لحقائق أون لاين، اليوم السبت 09 جانفي 2016، أن الحملة أطلقتها منظمات شبابية تونسية رفقة الأمين العام المستقيل من حركة نداء تونس، محسن مرزوق، بهدف فرض نفسه كبديل عن حركة نداء تونس التي لم تف بوعودها الانتخابية وفق تعبيرها.
وأكدت الحمروني أن هذا المشروع هو بداية للحزب الذي سيتم الإعلان عن تأسيسه يوم 2 مارس 2016 وسيكون أمينه العام محسن مرزوق ويضم قيادات سياسية مستقيلة من حركة ندء تونس.
وانطلقت حملة "أنا المشروع"،بحسب محدثتنا، بعد انشقاق حركة نداء تونس بسبب عدم الإيفاء بالوعود الانتخابية للشباب الذين ساندوا الحزب في حملاته الانتخابية وفق قولها.
وشددت صابرين الحمروني على أن هذا المشروع يعارض التحالف مع حركة النهضة في "الكواليس" وسيطالب بكشف حقيقة اغتيال شكري بالعيد وحقيقة كل الاغتيالات التي وقعت في تونس.
ومن المنتظر أن يعقد الأمين العام المستقيل من حركة نداء تونس،محسن مرزوق، غدا الأحد اجتماعا شعبيا بقصر المؤتمرات بالعاصمة يتم التطرق فيه إلى مشروع تأسيسيه للحزب الجديد.
