“أمنيستي” و”فيفاك”.. الفن وحقوق الإنسان في خدمة بعضهما بعضا

 يسرى الشيخاوي-

في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية تحضر منظمة العفو الدولية فرع تونس من أجل خلق تواصل مع جمهور المهرجان والتعريف بأنشطة المنظمة إلى جانب إسناد جائزة للفيلم القصير  الأكثر حساسية للحقوق الاجتماعية والسياسية.

وفي اختتام المهرجان أُسندت جائزة منظمة العفو الدولية لفيلم التيكتوكية La tikokeuse لنيكولو دجيتا الذي يتناغم مع ما وضعته المنظمة من شروط لجائزتها التي تقوم بالأساس على الخوض في موضوع حقوق الإنسان برؤية سينمائية مرهفة ومختلفة.

وفي هذا السياق تحدث المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية  فرع تونس أيمن العلاني عن استراتيجية المنظمة في علاقة بالفعل الثقافي ودوره في دعم حقوق الإنسان وفي تعرية وكشف الانتهاكات التي تطالها.

وأضاف العلاني، في لقاء تحاوري بخصوص حضور "أمنيستي" في "فيفاك"،  أن المنظمة حاضرة فيما يقارب الواحد والأربعين تظاهرة ومهرجانا سواء بصفتها جهة منظمة أو شريكا، مشيرا إلى مصطلح سينما حقوق الإنسان الذي ظهر في التسعينات من قبل منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وسينمائيين. 

من جهتها تحدثت منسقة النضال والنمو نسرين حسن عن الأهداف الاستراتيجية للمنظمة وعن حضور الفن عموما والسينما خصوصا لتمرير رسائل المنظمة.

وأضافت بن حسن، أن حقوق الإنسان والفن في خدمة بعضهما البعض، مشيرة إلى أن حملات المنظمة تعبيرة عما تعيشه الإنسانية في العالم  وأنها تتجدد على ضوء واقعها .

ومن بين الحملات التي تحدثت عنها تلك الخاصة بحماية التظاهر في حركة عالمية أهدافها مشتركة في ظل انتهاك الحقوق بصفة ممنهجة وخاصة حق التظاهر الذي يواجه قمعا بأسلوب متطورة، مؤكدة أن المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية من بين الفضاءات التي تحكي فيها المنظمة عن هذه الحملات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.