نفت مديرية أمن منفذ رأس إجدير البري وفاة مواطن داخل المعبر نتيجة الزحام، مؤكدة أن إدارة المنفذ تُخصص ممرا للحالات المرضية المستعجلة.
وردا على ما تم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، شددت المديرية في بيان على أنه لم يحدث بأن الوفاة جاءت نتيجة الازدحام والوقوف لأكثر من 8 ساعات، مشيرة إلى أن أطول وقت للانتظار لا يتجاوز 3 ساعات ويكون سبب الازدحام ضيق المسافة بالجانب التونسي وهي قدرة الاستيعاب لديه.
وأضاف البيان: “فعلاً حدثت حالة الوفاة لمواطن قبل الوصول لمنطقة الإجراءات النهائية ولم يكن يحتاج إلى إسعاف حيث كان في سيارة عادية ولم يقم المرافقين له بالإبلاغ عن وجود حالة مرضية معهم”.
وكشفت المديرية عن أنه من خلال التحقيقات التي أجريت في الواقعة، أفاد المرافقان للمريض بأن السبب في عدم الإبلاغ عن الحالة المرضية، بأنه لم يكن في وضع خطير وأن المتوفى كان يتحدث معهم.
