أكثر من ألف مستوطن يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

قسم الأخبار-

اقتحم 1044 مستوطنا باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، ورفعوا أعلام الاحتلال الإسرائيلي وأدوا صلوات تلمودية.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب، إن 1044 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا باحات الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية التي امتدت لنحو 4 ساعات.
 
وبحسب أرقام منظمات “الهيكل” اليهودية المتطرفة، فإن 1800 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى خلال الفترة الصباحية، فيما ينتظر المئات الاقتحام المسائي الذي يبدأ في فترة بعد الظهيرة، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
 
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات في صفوف المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لاعتقال الشرطة الإسرائيلية 3 فلسطينيين على الأقل داخل باحات الأقصى.
 
كما شوهد مستوطنون وهم يرقصون ويؤدون صلوات تلمودية تمددوا خلالها على الأرض في باحات الأقصى، فيما رفع آخرون الأعلام الإسرائيلية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
 
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، تعهد قادة سياسيون وأمنيون في إسرائيل بعدم المساس بالوضع الراهن بالمسجد الأقصى.
 
و”الوضع الراهن” (الستاتيكو) هو الوضع الذي ساد بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
 
ودعت مجموعات إسرائيلية، لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.
 
وكان من بين المقتحمين عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بمرافقة العشرات من أنصاره وسط حراسة مشددة من الشرطة.
وهتف عشرات الفلسطينيين ” الله أكبر”، للاحتجاج على هذا اقتحام بن غفير للمسجد.
 
ولوحظ أن شرطة الإحتلال سرّعت من خطى بن غفير وأتباعه، لإنهاء الاقتحام سريعا.
 
ويقتحم المستوطنون المسجد، منذ عام 2003، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت.
 
ويأتي هذا الاقتحام، قبل ساعات من تنظيم المستوطنين، مساء اليوم الأحد، لمسيرة “الأعلام”، السنوية، احتفالا باحتلال الشق الشرقي من القدس، والتي من المقرر أن تمر من باب العامود والبلدة القديمة، وتنتهي بحائط البراق، الذي يسميه اليهود “حائط المبكى”، والملاصق للمسجد الأقصى.
 
ويخشى مراقبون أن تتسبب المسيرة، باتساع رقعة التوتر في المدينة والأراضي الفلسطينية، حيث حذرت السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل في قطاع غزة، من تداعياتها.
 
الاناضول

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.