“غرفة سوداء” بوزارة الداخلية: سفيان السليطي يتحدث عمّا عاينه قاضي التحقيق والنيابة العمومية

يسري اللواتي-



 أقر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي بوجود مكتب بوزارة الداخلية يحتوى وثائقا وعلبا كرتونية وفق ما عاينه الجمعة الماضي قاضي التحقيق المتعهد بالقضية والنيابة العمومية.

وتابع السليطي في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم "أنه بناء على تقرير قدمته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي لقاضي التحقيق المتعهد بالملف بخصوص وجود "غرفة سوداء" بوزارة الداخلية تحتوي وثائق قد تكون لها علاقة باغتيال الشهيدين، تحول قاضي التحقيق رفقة النيابة العمومية الجمعة الماضي الى مقر وزارة الداخلية وقام بمعاينة المكتب المذكور".

وقال إن المكتب يحتوي على وثائق ومجموعة من العلب الكرتونية، كم تم حجز أشياء أخرى (لم يذكرها) على ذمة القضية مع أخذ الاحتياطات اللازمة من قفل العلب في انتظار جردها والاطلاع على محتواها، وفق قوله.

وأكد أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية سيطلع في القريب العاجل على محتوى الوثائق وعلاقتها بملف اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد.

وصباح اليوم أعلنت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، التوصل الى اثبات وجود "الغرفة السوداء" بوزارة الداخلية، كاشفة عن معطيات جديدة تخص الغرفة ومحتوياتها بعد ان تحول اليها حاكم التحقيق الاول بالمكتب عدد 12 المتعهد بالملف المفكك للشهيد محمد البراهمي وعاين محتوياتها.

من جهته أفاد عضو هيئة الدفاع رضا الرداوي بأن قاضي التحقيق فتح الغرفة واكتشف ان بها 4 صناديق كرتونية كبيرة الحجم ومليئة بالكتب وعلبة مليئة بفواضل هواتف جوالة مفككة واخرى قديمة، ووثائق وصلت الى الغرفة مباشرة  من مدرسة السياقة بالمروج الى وزارة الداخلية عبر الاختلاس والسرقة.

كما اضاف أن حاكم التحقيق وجد بالغرفة المغقلة 33 كيس فضلات كبير الحجم به مجموغة من الوثائق، مشيرا الى انه وبعد المعاينة مباشرة اذن حاكم التحقيق باغلاق الغرفة وتغيير قفل الباب كما حمل معه جميع مفاتيح وزارة الداخلية على ان يعود في مرحلة ثانية لفرز الوثائق، حسب ما قاله محامي الهيئة.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.