تحدث أسير فلسطيني مفرج عنه وأبعد إلى مصر، أن القيادي في حركة التحرير الوطني (فتح) الأسير مروان البرغوثي نُكل به وضرب ضربا مبرحا، وكسرت أضلاعه، بعد اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، نهاية الشهر الماضي، الزنزانة التي يوجد فيها البرغوثي.
ونقلت مراسلة الجزيرة في رام الله، جيفارا البديري عن الأسير المحرر، إن بن غفير هدد البرغوثي واتهمه هو وبقية الأسرى بأنهم “قتلة ولن يخرجوا من السجون”، لكن البرغوثي رد عليه “نحن لسنا قتلة ونحن ندافع عن حق شعبنا في الحياة”.
وبعد الجدال بين البرغوثي وبن غفير، نُقل البرغوثي من سجن ريمون إلى سجن مجدو، وكشف الأسير المحرر في شهادته، أن البرغوثي ضُرب ونُكل به أثناء نقله.
وكان الأسير المحرر، الذي لم تكشف مراسلة الجزيرة اسمه، موجودا في نفس السجن الذي كان به البرغوثي.