أحمد ونيّس: سوريا أقوى طرف عربي في مقاومة الصهاينة وعودتها للجامعة العربية ضروري

 بسام حمدي-

شدد وزير الخارجية السابق والخبير في العلاقات الدولية، أحمد ونيس، على ضرورة أن تقوم الدول العربية  في اجتماعات القمة العربية في تونس بإعادة الجمهورية العربية السورية الى الجامعة كاملة الصلاحيات والحقوق.

وقال أحمد ونيس، في تصريح لحقائق أون لاين، إن سوريا ركن قوي ركن قوي في التحدي للكيان الصهيوني وفي استعادة الأولوية للقضية الفلسطينية في الساحة العربية، مؤكدا على ضرورة مساعدتها في إعادة البناء.

واعتبر الدبلوماسي السابق أن اجتماعات القمة العربية في تونس ضرورية لخلق وعي بالمخاطر التي تمر بها بلدان العالم العربي للسعي الى الاتحاد بين الدول المتجاورة في المغرب العربي والمشرق العربي وفي منطقة الخليج.

وقال ونيّس "إن اجتماعات القمة العربية في تونس فرصة لتوحيد خمسة دول أعضاء في اتحاد المغرب العربي بصفة كاملة ولتجاوز التناقضات والجمود والتدهور الأمني والاقتصادي".

ولاحظ ونيّس أن العشرية الأخيرة في العالم العربي لم تكن بناءة وفككت المجموعة العربية وأدخلت مخاطر على لحمة الأسرة العربية، وفق تقديره.

وبخصوص الدبلوماسية التونسية، لاحظ الخبير في العلاقات الدولية، أحمد ونيس، أن تونس طوت صفحة ما أسماه بفترة" الدغفيس الدبلوماسي" التي اتبعها المنصف المرزوقي وحكومة الترويكا واستعادت التمثيل الدبلوماسي السوري.

وتابع قوله "السياسة الخارجية التي اعتمدتها حكومة الترويكا كانت خارجة عن النواميس العالمية والإقليمية والتونسية".

واعتبر محدثنا أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أصبح من أهم المرجعيات السياسية والدبلوماسية في العالم وفي المنطقة العربية، ملاحظا أن ظهوره في الساحة العالمية يستقطب به اهتمام أهم الحاضرين.

واعتبر أن السبسي صورة دبلوماسية لامعة لتونس بعد أن عانت الجمهورية التونسية أشنع ما شهدته في ايام بن علي وفي أيام حكومة الترويكا، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.