"فرانسوا هولاند" الرئيس العاشق في ليالي الإيليزيه الباردة

لا حديثَ في الأوساط الإعلاميّة والسياسيّة إلا عن علاقة غراميّة خفية بين الرئيس الفرنسي الخجول "فارنسوا هولاند" والممثلة الجميلةJulie Gayet .

فبعد أن تندرت الصحافة الفرنسية والأجنبية بعديد المواقف المحرجة التي أوقع فيها الرئيس الفرنسي نفسه خاصّة عند عجزه عن اختيار التوقيت المناسب لمصافحة ضيفه ،ها هي مجلّة closre التي تهتم بشؤون المشاهير وأهل الفن تُزيل الستارعن علاقة خفيّة تجمعه بالممثلة الجميلة Julie Gayet ، وتنشرُ صورا عن لقاءات خفيّة جمعت الرئيس الفرنسي بالممثلة التي كانت من أبرز الوجوه الفنية التي ساندت "فرانسوا هولاند" في حملته الرئاسية ، وأشادت بقدرته على تخليص فرنسا من أزمتها الاقتصادية.

وتظهر في غلاف المجلة صورة الرئيس الفرنسي غير واضحة مصحوبا بصديقته الممثلة الجميلة في جولة حميمية خاصّة. الطريف في الأمر أنّ الرئيس الفرنسي كان يأتي حبيبته ليلا على متن دراجة نارية ولا يصحبه في لقائه الخاص بها إلا حارس شخصي وحيد يبدو أنه مؤتمن على ستر هذه العلاقة الرئاسية !!!

ولم ينف الرئيس الفرنسي"فرانسوا هولاند" في رده عن سؤال الوكالة الفرنسية للأنباء أمس الجمعة علاقته بالممثلة. لكنه في المقابل أدان انتهاك الحياة الخاصة لأي مواطن.واعتبر ما قامت به المجلة اعتداء على حرية الإنسان . وكثيرا ما كانت الصحافة الفرنسية تتابع بشغف غريب تعدّد علاقات الرئيس السابق "ساركوزي" الغرامية ،وارتباطه بسيسيليا التي كان قد كتب عقد قرانها على المنشط التلفزي "جاك مارتان" لما كان عمدة منطقة neuilly ثم طلاقه الشهير، وارتباطه بالفنانة "كارلا بروني".واعتبرت نفس هذه الصحافة الرئيس "فرانسوا هولاند "متزنا" مقارنة بسلفه إذ ارتبط بـSégolène Royal وله منها أبناء قبل أن ينفصل عنها ليعيش مع صديقته الجديدة Valérie Trierweiler .

يبدو أن هوس الرؤساء بالفنانات في فرنسا الديموقراطية حدّ العشق والهيام متوارث.فالرئيس "ميتران" كان على علاقة خفيّة جميلة بالمطربة"داليدا"انتهت بانتحار الفنانة حزنا على هجره لها بعد أن صار رئيسا مشهورا.وكذلك الأمر مع "ساركوزي" الذي نوّع تشكيلة علاقاته بالشهيرات قبل زواجه من "سيسيليا" وبعده .وأنهى مدته الرئاسية متزوجا الفنانة"كارلا بروني".

ويبدو أن الرئيس "فرانسوا هولاند" لم يشأ من خلال علاقته الخفيّة بالممثلة الشهيرة أن يشذ عن القاعدة،وأن يخرج عن عُرْف جماليّ رئاسي كثيرا ما تفاعل معه الفرنسيون بعيدا عن السقوط في التهم الأخلاقية التي تركوها لأناس في ضفة المتوسط الشرقية ينهون عن شيء ويأتون بمثله تحت جنح الظلام .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.