“Colgate” و”ATOP ” يوحّدان جهودهمـا لحماية ابتسامــة التونسيين ويطلقــان الدورة الثالثة لحملة التوعية لتحسين صحة الفم

 حقائق أون لاين-
 
لا يزال معدل انتشار تسوس الأسنان  مرتفعًا في تونس وفقًا لمسح أجري بين التونسيين، يؤثر التسوّس على 57٪ من الأطفال في سن السادسة وعلى 48 و58٪ من المراهقين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 تباعا ويؤثر انتشار أمراض اللثة على ما بين 60 ٪ و70 ٪ من التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.
 
وعدد كبير من التونسيين لا يقومون بزيارة طبيب أسنان. وفقًا لمسح حديث قام شخص واحد فقط من بين كل خمسة أشخاص (20،7٪) مرة واحدة على الأقل بزيارة طبيب أسنان خلال الأشهر الـ 12 السابقة للمسح.
 
من أجل تعزيز صحة الفم والأسنان، تطلق Colgate والجمعية التونسية لطب أسنان الأطفال الدورة الثالثة لشهر صحة الفم والأسنان عبر الحملة الوطنية "خلي تونس تبتسم". وستتحوّل العيادة المتنقلة " Colgate Smiles Village" إلى أربع مدن تونسية – تونس (22/9) وبنزرت (28/9) توزر (13/10) ونابل (20/10) – حيث سيقوم أطباء أسنان متطوّعون بفحص أربعة آلاف شخص مجانـا.
 
وإلى جانب تقديم النصائح في مجال صحة الفم، سيقدم أطباء الأسنان المتطوعين توصيات لتحسين التغذية الصحية في جو من المرح يشمل الألعاب والأنشطة التثقيفية لتيسير فهم الرسائل التوعوية كمـا سيتم تقديم العديد من الهدايا للأطفال.
 
من بين أهم أسباب مشاكل صحة الفم والأسنان نجد ضعف الاستهلاك السنوي لمنتجات نظافة الفم، حيث أن المعدل السنوي في تونس لاستهلاك معجون الأسنان لا يتجاوز86 مل للشخص الواحد مقارنة ب 186 مل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
معدل استهلاك فرشاة الأسنان للشخص الواحد بحساب السنة يمثل 0.5 فرشاة في حين يوصي أطباء الأسنان بتغييرها كل ثلاثة أشهر.
 
ولا تزال الوقاية أفضل حل لمكافحة أمراض الفم، ولهذا أصبح من الضروري تحسيس العائلات والأسر بالممارسات الجيدة من خلال إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل، استخدام خيط تنظيف الأسنان وزيارات منتظمة لطبيب الأسنان وهذا من شأنه أن يساهم في تحسين صحة الفم.
 
وتقول الدكتورة إيمـــان الغربـي، رئيسة الجمعية التونسية لطب أسنان الأطفـال:" لقد شهد عالم أمراض التسوّس ثورة في التشخيص والعلاج. طبيب الأسنان قادر على تشخيص مرض تسوس الأسنان في المراحل المبكرة من ظهوره، وهو ما لم يكن عليه الأمر قبل بضع سنوات. ونجد أن التشخيص المتأخر لمرض التسوّس يعود إلى غياب وعي المريض، أو نقص في الإمكانيات المادية أو غيرها وهو أمر غير مقبول سنة 2019. واليوم ومن خلال تظاهرتنا "خلي تونس تبتسم"، نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال لمتابعة الوقاية من تسوس الأسنان عن طريق تقديم النصائح حول نظافة الفم والتغذية السليمة. وتبقى مخاطر التسوّس فردية، فهي تختلف من شخص لآخر ولهذا علينا أن نقوم باستجواب الشخص وفحصه سريريّا لنكون أكثر فاعلية ".
 
وصرّح  حسـن وقّــار المدير العام لمؤسسة " Colgate-Palmolive " تونس: " لكل مواطن الحق في ابتسامة سليمـة تعكس صحته الجيدة ورفاهيته … ولا يمكن تحقيق هذه الابتسامة إلا من خلال الوقاية المستمرة والمدعومة بتعبئة قوية من جانب السلطات ومهنيي قطاع الصحـة، والشركات ووسائل الإعلام. وقد لعبت Colgate والجمعية التونسية لطب أسنان الأطفال دورهما الطبيعي.
 
ويجب التذكير أن قافلة "خلي تونس تبتسم"، زارت، خلال الدورات السابقة، عشر مدن تونسية، واستقبلت 18 ألف زائر ووقامت بـعشرة آلاف تشخيص مجاني. ونهدف إلى إضافة مدن جديدة كل سنة إلى مبادرتنا لتغطية أكبر عدد ممكن من الولايـات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.