يسرى الشيخاوي
قالت عضو مجلس نواب الشعب عن حركة مشروع تونس خولة بن عائشة إن القضية التي تم الاستماع فيها إلى الامين العام لحزبها محسن مرزوق بصفته شاهدا والمعروفة إعلاميا بـ”قضية الجوسسة” مفتعلة وسياسية بامتياز.
وأضافت بن عائشة في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 22 مارس 2018، أن حركة مشروع تونس مستهدفة من خلال هذه القضية وأن المتهميْن في القضية أحدهما ينتمي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فيما ينتمي الآخر ّإلى حركة النهضة.
وأوضحت أنه تم إقحام اسم محسن مرزوق في هذه القضية على خلفية مواقف حركة مشروع تونس التي دعت إلى فتح قضية البنك الفرنسي التونسي المتهم فيها سليم بن حميدان الذي ينتمي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إضافة إلى انتقاد الحركة للتحالف بين النهضة والنداء، وفق قولها.
ولفتت إلى أن أحد المتهمين الذي أقحم اسم محسن مرزوق في القضية تراجع عن أقواله بخصوص تسلم محسن مرزوق 40 ألف دينار من رجل الأعمال الفرنسي، وفق قولها.
وأكّدت ان حملات التشويه التي يتعرّض لها حزب حركة مشروع تونس لن تثني أعضاء الحركة عن المضي قدما في كشف ملفات الفساد، معربة في ذات السياق عن ثقة الحركة في القضاء التونسي.
يشار إلى انّ الناطق الرسمي باسم القطب القضائي المالي سفيان السليطي قد أكّد انّ القضية لا تتعلّق بالجوسسة وإنما بالرشوة والارتشاء وتبييض الأموال.
