جواهر المساكني-
قال المواطن رامي الورداني، اليوم الخميس 22 مارس 2018، إنّه رفع قضية استعجالية ضد مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة موضوعها “موت مستراب” وذلك إثر وفاة توائمه الثلاثة حديثي الولادة.
وكشف الورداني في تصريح لحقائق اون لاين، ان زوجته أنجبت 3 توائم بنات يوم 8 جانفي 2018 تم الإبقاء عليهن في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة على اعتبار أنهن ولدن في الشهر الثامن، مشيرا إلى أنّ إحدى التوائم “يقين” أصيبت بجرثومة أثناء عملية الولادة ولكن حالتها مستقرة أمّا أختاها فقد ولدتا في صحّة جيّدة، وفق قوله.
وأضاف أن أول وفاة كانت للرضيعة”يقين” يوم 13 فيفري الماضي ، معتبرا أنها “وفاة مسترابة” بعد ملاحظته أثر إصابة لحقتها على مستوى الرأس، وفق قوله.
وبيّن الأب أن المستشفى سمح له في 22 جانفي الماضي بحمل الرضيعتين”رحمة”و” تقوى” إلى المنزل بعد التأكد من استقرار حالتيهما الصحية، إلا انه اضطر في 16 فيفري الى اعادتهما إلى العناية المركزة بعد اصابتهما بنزلة برد، حسب تعبيره.
وأضاف أنه بتاريخ 5 مارس تمّ اعلامه بوفاة رضيعته”تقوى”بعد إصابتها بنزيف حاد في الرئتين والجهاز الهضمي، مشيرا إلى أنه لاحظ قبل يوم من وفاة ابنته الثانية أن ممرضة كانت تقوم بتقديم اسعافات طبية لها من المفترض ان يقدّمها طبيب مختص في الغرض، طبقا لقوله.
وتابع بالقول “بعد وفاة التوأم الثالثة “رحمة” أصبحت متأكّدا أن تقصير الاطار الطبي والممرضين بمستشفى وسيلة بورقيبة تسبب في وفاة أطفالي”، موضحا انه في 15 مارس تعرّضت “رحمة”الى أزمة تنفّس وبالرغم من وجودها بقسم العناية المركزة الا انه لم يعثر على اي طبيب أو ممرضة تقدّم لابنته الاسعافات العاجلة الا بعد مرور قرابة ربع ساعة.
ولفت محدّثنا إلى أن صحة ابنته تعكّرت بعد ذلك وتوفيت بعد 4 أيام من الحادثة، مؤكدا ان لديه تسجيلات وصور ووثائق تثبت صحّة اتّهاماته للإطار الطبي بالتقصير والإهمال الناجم عنه وفاة توائمه الثلاثة، على حد قوله.