قال أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد إنّ تعديل النظام الانتخابي الحالي يعّد من المسائل التي من شأنها المساعدة على إصلاح النظام السياسي وهو ما طرحته بعض مكونات المجتمع المدني وأحزاب سياسية.
وبيّن بلعيد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء على هامش حضوره الإحتفال بالذكرى 62 للإستقلال بقصر قرطاج، أن الباحثين والجامعيين الذين دعوا إلى هذا التعديل رأوا أنّ النظام الإنتخابي الذي تم اعتماده في انتخاب أعضاء مجلس النواب (وهو نظام التمثيل النسبي مع أكبر البقايا) تضمّن عيوبا كثيرة تتنافى مع المبادئ الثورية وهو ما يتطلّب إعادة النظر فيه وإيجاد البديل.
وأكّد انّ التلاقي مع رئيس الجمهورية بخصوص دعوته اليوم في خطاب ذكرى الإستقلال إلى تكوين لجنة للنظر في إمكانية تعديل القانون الانتخابي والتقارب معه كان دون تحضير، موضّحا في الآن نفسه أن لرئيس الدولة تحليله الخاص في المسألة وأنهم سيتحملون كباحثين وجامعيين مسؤولية نتائج العمل البحثي الأكاديمي في الغرض، وفق تعبيره.