حقق الترجي الرياضي تأهلا صعبا على حساب ضيفه غورماهيا الكيني بعد أن انتصر عليه بهدف لصفر كان كافيا ليعبر بفضله إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
نادي باب سويقة عاد بتعادل دون أهداف من تنقله إلى كينيا وهو ما كان يفترض أن يسهل من مهامه في الإياب غير أنه اصطدم بفريق قوي صعب من مهمته في رادس وأحرجه أمام جماهيره.
الأحمر والأصفر حقق التأهل وهذا هو الأهم غير أنه لم يقدم المردود المرجوّ منه رغم الدفع الجماهيري الذي وجده من أنصاره.
وضمان بطاقة العبور بات على هيئة حمدي المدب أن تسعى لإعداد العدة كما ينبغي لمرحلة المجموعات والأدوار التي ستليها لأن الفريق ليس قادرا في ظل رصيده البشري الحالي على المراهنة كما يجب على لقب دوري الأبطال.
من جهته حقق خالد بن يحيى ثأرا شخصيا يعود إلى سنة 1987 لما كان لاعبا حيث حرمه غورماهيا الكيني من الفوز بلقب كأس الكؤوس.