جـواهر المـساكـني-
كشف كاتب الدولة للموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرّابحي، أن مخزون المياه ضعيف بالنسبة للموسم الجاري مشيرا الى أن حجم النّقص يبلغ 345 مليون متر مكعب.
وأضاف عبد الله الرابحي، ان السنة الجارية ستكون صعبة بما انها السنة الثالثة من الجفاف، مؤكّدا في هذا السياق أن الوزارة انطلقت في تنفيذ العديد من البرامج على غرار حفر عديد الآبار في عديد المناطق (80 بئرا تابعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه)، إضافة إلى وضع خطة لصائفة 2018، معتبرا أن المشاريع لا يمكن أن تتقدم أوتستكمل إلا بعد النهوض بالقوانين.
وتحدث كاتب الدولة، خلال اشرافه على افتتاح الدورة الخامسة لصالون الفلاحة والتكنولوجيا والصيد البحري، عن الامتيازات التي سيضمنها قانون مجلة المياه في دعم اللاّمركزية بتكوين المجالس الجهوية للماء والانفتاح على المجتمع المدني بكافة اطاراته من خلال المجلس الوطني للمياه.
كما أعلن الرّابحي، انه ستتم إعادة النظر في المجامع المائية حيث ستصبح مجامع عمومية تحت إشراف الدولة مباشرة عبر هياكل الرقابة بعد ما تمّ تسجيله من نقص كبير على مستوى التسيير، مضيفا انه سيتم تطوير هذه المجامع عبر صندوق دعم جديد والذي سيكون تجربة أولية، حيب قوله.
من جهة اخرى، كشف الرابحي أن الدولة رصدت ميزاينة بـ 4000 مليون دينار للمحطات والسدود، على غرار محطة تحلية المياه بسوسة وسدود “الحركة” و”الزياتين”و “سد المولى” و”سد القلعة” الذي سيخفف الضغط على تونس العاصمة، مضيفا انه سيتم استكمال محطّة مياه جربة قبل حلول الصائفة وارساء العديد من المشاريع في جميع الولايات تقريبا والتّي سيتم مراقبتها عبر المجالس الجهوية.
وأبرز الرابحي أن الدولة ستواصل جهودها لتعبئة المياه عبر استكمال مشاريع المحاور الكبرى بباجة الذّي رصدت له تمويلات بـ150 مليون دينار، ومحول جندوبة بالاضافة الى اتمام محور بنزرت بكلفة 170 مليارا.
