جواهر المساكني_
أكد كاتب الدولة للموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرّابحي، خلال إشرافه على افتتاح صالون الفلاحة والتكنولوجيا والصيد البحري بباجة الخميس 15 مارس 2018، أهمية القطاع الفلاحي خاصة في الجهات، معتبرا أن الصالون يمثّل فرصة لرصد التطور الفلاحي من خلال الاختلاف في المشاريع المعروضة.
وأشار كاتب الدولة في هذه المناسبة، إلى أن العدد المهم للعارضات المتواجدات بالصالون وتنوع منتوجاتهن ومشاريعهنّ أظهر دور المرأة الريفية العاملة اليوم في تطور الفلاحة مؤخرا، مؤكّدا انها فئه تستحق العناية والدعم.
كما أعلن عبد الله الرابحي، عن تخصيص عديد المشاريع التي وافقت عليها الحكومة لفائدة المرأة الريفية العاملة أهمها مشروع “المشاهد الغابية” الذّي يضم عديد الولايات على غرار باجة وجندوبة وسليانة، ويهدف المشروع الذّي تبلغ تكلفته 400 ألف دينار إلى إدماج ألف ساكن في الغابات لتطورير المنتوج الغابي وتثمين ودعم الفلاحات وتسويق منتوجاتهن.
وأضاف كاتب الدولة أنه سيتم بعث نوعية جديدة من المشاريع ستشمل كافة القطاعات والتي ستكون جامعة بين الممول والفلاح والبائع لتجاوز الإشكاليات.
وتضمّن صالون الفلاحة والتكنولوجيا والصيد البحري، آلات وشاحنات وسيارات فلاحية ومنتوجات مستخرجة من الأعشاب، إضافة الى عرض أصناف من البذوة ذات مردودية عالية.
وفي هذا الإطار، أكد مدير عام شركة البذور الممتازة جلال العويني أن الصالون فرصة لتعريف الفلاح بأصناف جديدة من البذور، مشيرا الى أنه تم تركيز وحدة صناعية جديدة بباجة من أكبر الوحدات انتاجية للبذور من شأنها أن توفّر أكثر من 350 ألف قنطار من البذور.
وكشف العويني، عن انتاج شركة البذور الممتازة أصنافا جديدة من الحبوب ذات مردودية مرتفعة يتم انتقاؤها حسب آخر مستجدات البحث العلمي تتميز بالتأقلم مع المناخ، مضيفا أن من شأن هذه البذور التحسين في الإنتاج الوطني وبالتالي التخفيض من نسبة التوريد.
من جهتها، قالت رئيسة المجمع النسائي “البركة” مبروكة عتيقي لحقائق أون لاين، إن الهدف من مشاركتها محاولة التعريف بمنتوجاتها وتسويقها، مشيرة إلى أن نشاط المجمع متمثل في تقطير الزيوت النباتية وصناعة الصابون والنباتات العطرية.
وبيّنت محدّثتنا، أن المجمع يشغل 33 امراة ريفية من عين دراهم مهمتهن متمثلة أساسا في زراعة النباتات وتقطيرها وبيعها خاصة للمتخصصين في طب التدليك.
وشارك في الصالون في دورته الخامسة، الذي يتواصل على مدى ثلاث أيام، حوالي 35 عارضا في مساحة 1200 متر مربع بمعرض باجة الدولي، وتميز بطابع تجاري تسويقي ومشاركة مهمة للمرأة الفلاحة مهيكلة في إطار مجامع مهنية، كما تم تخصيص فضاء موحد لباعثي المشاريع الشبان للقاء المستثمرين وأصحاب المؤسسات.
