بقلم: أحمد الجمعي-
أرقام خياليّة صرفت على مركز التكوين ، مواسم طويلة مرّت وإدارات فنّيّة تعاقبت على منجم حسّان بلخوجة الأجانب منهم والتّونسيون ، ولكن دون جديد يذكر..
ربّما كان القرار من أعلى سلطة في النّادي غير صائب ، ربّما التخطيط أو تقدير الأمور لم يكن كما يجب أن يكون ، وربّما الفرصة والحظ كانا ينتظران الرّجل المناسب من اجل ذلك التغيير الكبير.
بعد موسم 2015 وعمليّة إنقاذ غيلان الشعلالي من براثن النسيان ، انتظر عشاق الأحمر و الاصفر طويلاً ليشاهدوا ويعيشوا الحدث كما تمنّاه كل الترجيين ، وكما يجب أن يكون في فريق كالترجي الرّياضي التّونسي.
شاونا ، عزيز بوستّة ، عفيف الجبالي ، الشرفي ، وآخرون ستكشف عنهم الأيّام القادمة وسيجدون الدّعم اللازم من خالد بن يحيى ، لأنّه الوحيد الذي بادر وجازف.. وبالتّالي فهو الوحيد القادر على المضي قدما مع هؤلاء المواهب المنسيّة..
محمّد علي بن رمضان الذي شارك في رحلة المنستير ، سيكون واحدا من هؤلاء الذين قرر بن يحيى أن يغيّر حياتهم الكرويّة للأفضل ، وربّما الجولات القادمة ستكشف عن اسم لامع وصاعد كهذا وغيره.