قسم الاخبار-
أعلنت النّقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الاربعاء، انها كلّفت طاقما قانونيا للمتابعة عن كثب لكل مجريات الملاحقة القضائية من أجل تتبّع المعتدين على الطاقم الصحفي للقناة الوطنية الأولى ظهر اليوم الإربعاء 28 فيفري 2018.
وأكّدت النقابة في بلاغ لها، أن مجموعة متكوّنة من خمسة أفراد معروفين بتجارتهم في بيع السيّارات بمنطقة العوينة عمدوا إلى مطاردة سيّارة الطاقم الصحفي للقناة الوطنية الأولى ظهر اليوم على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين تونس والمرسى عندما كانوا بصدد إعداد تقرير تلفزي حول غلاء السيّارات الشعبية في تونس.
وأشارت النقابة، الى أن المجموعة المذكورة التي كانت على متن ثلاث سيارات عمدت إلى الاعتداء بالعنف المادي على كلّ من المصوّر الصحفي أنورالمغزاوي والصحفي أيمن الرابعي ومحاولة افتكاك آلة الكاميرا وتهشيمها، ولم يتمّ إنقاذ الفريق الصحفي من هذا الوضع الخطير إلاّ بتدخّل مرافقهم السائق محمّد نجيب العبيدي.
وجاء في نص البلاغ، أن العبيدي أفاد لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّه” قامت سيّارة فيها ثلاثة أشخاص بملاحقتنا على الطريق الوطنية الرابطة بين تونس والمرسى وقامت بقطع الطريق علينا وهو ما كاد يؤدي إلى إنقلاب سيارتنا، ثمّ لحقتها سيّارتان أخريان”.
ويصف المصوّر الصحفي أنور المغزاوي ما حدث قائلا: ” قام أحد الأشخاص بفتح باب السيّارة ومسكني من رقبتي والاعتداء عليّ بالعنف وافتكاك آلة الكاميرا منّي وإخراجي بالعنف من السيّارة ومواصلة الاعتداء عليّ. وعندما تدخّل الصحفي أيمن الرابعي للدفاع عنّي عمد نفس الأشخاص إلى ضربنا سويّا ولولا تدخّل أعوان شرطة المرور التي استنجد بها السائق محمد نجيب العبيدي لحصل الأسوأ”، حسب البلاغ.
وقالت النقابة، انه إثر ذلك تنقل الفريق الصحفي إلى مركز الشرطة بالعوينة حيث تمّ الاستماع إليه بحضور محامي وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين الأستاذ منذر الشارني، كما تنقّل الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الفريق الصحفي إلى مركز الشرطة للاستماع إليهم وإجراء مكافحة في الصدد.
واستنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدّة الاعتداء الوحشي الذي تعرّض الفريق الصحفي للقناة الوطنية الأولى واعتبرته بمثابة تحويل وجهة ومحاولة قتل عمد يستوجب المساءلة القانونية.
