رحمة الشواشي –
نظمت المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم 27 فيفري 2018، وقفة احتجاحية بالقصبة لمطالبة الحكومة بتوفير الامكانيات اللاّزمة داخل المراكز المختصة لمرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل إدماج أطفال التوحّد في الإطار التربوي والمدرسي.
في هذا السياق شدّد رئيس المنظمة التونسية للدفاع على حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، يسري المزاتي، في تصريح لحقائق أون لاين، على أن الحكومة من واجبها الإشراف على المراكز، وتخصيص ميزانية “محترمة” من أجل دمج أطفال التوحّد في الإطار التكويني والتربوي.
واشتكى المزاتي ضعف الامكانيات التي تبلغ سنويا 300 ألف دينار و”هو مبلغ ضئيل”، مشيرا إلى أن مطالب الاحتجاج تتمثل أيضا في تفعيل الاتفاقية الدولية وميثاق تونس لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، وأيضا تفعيل الفصل 48 من الدستور.
يُذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت إثر الفيديو المسرب من داخل أحد المراكز الخاصة لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد بتونس العاصمة والذي أثار جدلا كبيرا لدى الرأي العام.