حقائق أون لاين-
أكد البنك المركزي التونسي، في بلاغ، أن مخزون الموجودات من العملة الأجنبية منذ بداية سنة 2018، سجل ضغوطات مهمة أدت إلى نزوله إلى مستوى 82 يوم توريد.
وعزى البنك الضغوطات، إلى الدفوعات الهامة بالعملة الأجنبية التي تقوم بها عادة تونس في بداية كل سنة بعنوان تكوين المخزونات اللازمة من الطاقة والمواد الأولية الغذائية والصناعية لتأمين النشاط الاقتصادي إضافة إلى خدمة الدين.
وتابع “يفترض أن ينعكس مسار تطور مستوى الاحتياطيات من العملة الأجنبية إلى الارتفاع قريبا بفضل الموارد المتوقعة بالعملة من مبيعات زيت الزيتون والتمور بالإضافة إلى التعافي المطرد لقطاع السياحة وتدعم حركية الاقتصاد الأوروبي الذي يمثل رافعة هامة جدا بالنسبة لقطاع الصادرات التونسية”.
ولفت إلى أن تونس ستنتفع خلال الأشهر القادمة بتمويلات خارجية هامة في إطار تمويل المشاريع الاستثمارية في القطاعين الخاص والعمومي.