بقلم: محمد عبدلي-
انطلق يوم أمس تربّص حرّاس المنتخب الوطني الأول والذي عرف توجيه الدعوة إلى خمسة حراس هم رامي الجريدي (النادي الصفاقسي) ومكرم البديري (الاتحاد المنستيري) وعلي القلعي (الشبيبة القيروانية) وأشرف كرير (النجم الساحلي) وعلي العياري (مستقبل قابس).
التربص الذي ينتهي غدا الأربعاء عرف مغادرة حارس الشبيبة القيروانية علي القلعي الذي ثبت أنه يعاني من إصابة وهو ما دفع بنبيل معلول إلى التخلي عنه مقابل تعويضه بسيف الدين الشرفي الذي التحق اليوم بالمجموعة.
دعوة الشرفي لم تلق حفاوة في صفوف بعض الأفارقة باعتبار أنه اليوم احتياطي لحارس يقدم الكثير في آخر الجولات هو عاطف الدخيلي الذي كان على الأقل بطلا لمباراة الملعب القابسي قبل أن يبرز بثلاثة تصديات حاسمة في دربي العاصمة.
استنجاد معلول بالشرفي اعتبره الكثيرون في الأحمر والأبيض محاولة من الناخب الوطني لإرباك الإفريقي وضرب حجرات الملابس وخاصة توتير العلاقة بين حارسي الفريق ذلك أن توجيه الدعوة للحارس الاحتياطي مقابل تجاهل الأساسي بدعة لم يجد بها إلا نبيل معلول.
الثابت أنّ الناخب الوطني يعي جيّدا معنى الخطوة التي أقدم عليها واستعمال تبرير من قبيل أن الشرفي في القائمة الموسعة للمنتخب بعد مشاركته في تربص قطر قد لا يقنع أحدا فالمنتخب للأفضل في الحين وليس لمن كان جاهزا قبل أسابيع أو سنين.
