بسام حمدي-
أجلت رئاسة الجمهورية الكشف عن احصائيات رسمية تتعلق بملف الارهابيين العائدين من بؤر التوتر.
وقرر المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية تأجيل المؤتمر الصحفي المخصص لتقديم دراسة : “الارهابيين العائدين من بؤر التوتر في السجون التونسية” بعد أن برمج عقدها دون أن يحدد موعدها.
وبحسب مصدر مطلع تأجل موعد الكشف عن معطيات واحصائيات رسمية مستقاة من وزارة الداخلية ومن وزارة العدل وتتعلق بالارهابيين العائدين من بؤر التوتر لأسباب أمنية.
وكان وزير الداخلية السابق الهادي مجدوب قد أكد العام الماضي أن التونسيين الذين عادوا من مناطق التوتر يناهز 800 وهناك من عاد قبل 2011 يوجد من بينهم 190 في السجون و137 تحت الإقامة الجبرية.
وتعمل تونس من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، على إعداد برنامج عمل محوره “التعاطى المجتمعى مع العائدين من بؤر التوتر.. أى دور للإعلام وللمجتمع المدنى”، وهو برنامج يرتكز بالخصوص على إعادة إدماج هؤلاء، ويتم تحديدهم حسب الأفعال المنسوبة إليهم، فى المجتمع، بعد قضاء عقوبة السجن.