رحمة الشواشي-
من المنتظر أن يشهد القطاع الفلاحي تحركات احتجاجية محلية وجهوية فضلا عن تنظيم يوم غضب في الأيّام القادمة، وفقا لما أكده رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار.
وأضاف الزار في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 16 فيفري 2018، أن أسباب هذه التحركات تعود إلى إهمال القطاع الفلاحي من قبل الحكومة وتجاهل مطالب الفلاحين الأمر الذي شكّل ضغطا كبيرا على الاتحاد الذي قرّر مساندة تحركاتهم في كامل الجهات.
وتابع الزار بأن التغطية الاجتماعية لا يتمتّع بها سوى 10 بالمائة فقط من أهل القطاع، لذلك لابدّ من ايجاد حلّ لنظام التغطية ليشمل جميع الفلاحين، مبيّنا أن الفلاحين يعانون عدة اشكاليات ونقائص نتيجة عدم استجابة السلطات لمطالبهم اضافة إلى غياب التواصل مع رئاسة الحكومة.
وعبر الزار عن استيائه من غلاء أسعار العلف والبذور الذي أدى إلى عجز الفلاحين عن اقتنائها، مشدّدا على ضرورة وجود رقابة مشددة على أسعارها وبعض المنتوجات الفلاحية الأخرى المدعمة لتجنب الاحتكار وتشجيع السوق السوداء.