الدّفاعات الجويّة السّورية تتصدّى لطائرة استطلاع إسرائيليّة

أعلنت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية يوم الأربعاء 14 فيفري 2018، لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، في خطوة سبق أن تكررت مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، في خبر عاجل “الدفاعات السورية تتصدى لطائرات استطلاع إسرائيلية فوق القنيطرة وتجبرها على مغادرة الأجواء”.

ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد دمشق السبت تصدي دفاعاتها الجوية لضربات إسرائيلية عدة استهدفت مواقع في وسط البلاد وجنوبها وقرب دمشق. وقالت انها أصابت “أكثر من طائرة”.

وشنت إسرائيل السبت ضربات “واسعة النطاق” استهدفت مواقع “ايرانية وسورية” داخل الاراضي السورية، بعيد تحطم احدى مقاتلاتها من طراز اف-16 في أراضيها فيما كان الجيش يشن هجمات على “أهداف إيرانية” في سوريا.

وقالت اسرائيل انها شنت هذه الضربات بعد اعتراضها طائرة من دون طيار ايرانية انطلقت من الأراضي السورية.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت ضربات على “12 هدفاً إيرانياً وسورياً من بينها ثلاث بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وأربعة أهداف ايرانية غير محددة يملكها الجهاز العسكري الإيراني في سوريا”.

وكانت تلك أول مرة منذ فترة طويلة -30 عاما بحسب صحيفة هآرتس- تفقد فيها اسرائيل مقاتلة اصيبت بمضادات ارضية خلال مشاركتها في غارات على سوريا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ جوان 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في العام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

المصدر: أ.ف.ب

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.