دنيا الزغيدي-
تخوض مدينة تالة من ولاية القصرين، اليوم الاربعاء 7 فيفري 2018، اضرابا عاما دعا اليه الاتحاد العام التونسي للشغل، حدادا على روح التلميذتين اللتين توفيتا يوم أمس الثلاثاء، في الحريق الذي شب بمبيت الفتيات باعدادية 25 جويلية بتالة يوم الاثنين الماضي، وفق تأكيد كاتب عام الاتحاد الجهوي بالقصرين عمر محمدي.
وقال المحمدي في تصريح لحقائق أون لاين، إن الاضراب العام يأتي تنديدا بما اعتبره ”إهمال وزارة التربية في الاعتناء بالتلاميذ والنقص الفادح في معدات السلامة اضافة الى الاكتظاظ الحاصل بالمبيتات المدرسية”، محملا المسؤولية الكاملة لوزير التربية السابق “.
وطالب في السياق ذاته وزارة التربية بفتح بتحقيق جدي في ملابسات الحادثة الاليمة وايلاء العناية اللازمة للمؤسسات التربوية خاصة بالمناطق المهمشة التي تعرف نقصا فادحا في كل مقومات التدريس اللائق للتلميذ والمدرس على حد السواء.
واتصلت حقائق اون لاين، بوالي القصرين سمير بوقديدة الذي أكد عدم علمه بالإضراب العام، رافضا الادلاء بأي تصريح.
وليلة الاثنين الماضي نشب حريق بمبيت الفتيات بالمدرسة الإعدادية بتالة من ولاية القصرين، أدى الى وفاة تلميذتين بالمستشفى الجهوي بالمنطقة.
وأكدت وزارة التربية في بلاغ يوم أمس، أن التنسيق جار مع الجهات الأمنية لتحديد أسباب الحريق من ناحية ومع مصالح وزارة الصحة والسلط الجهوية والطرف الاجتماعي من ناحية ثانية لتأمين الرعاية الصحية والنفسية لكافة التلاميذ وللقيمتين المشرفتين على تأطير المقيمات ساعة نشوب الحريق.