الإقالة تتهدّد الكبيّر في الترجي: خالد بن يحيى مرشّح أبناء الدّار.. وبالنور يدعم عمّار

بقلم: أحمد الفقي
يبدو أن هيئة حمدي المدب قد تنبّهت إلى أنها أخطأت في تعيين المنذر الكبيّر على رأس المقاليد الفنية للترجي الرياضي خلفا للمدرب فوزي البنزرتي.
الكبيّر لم يكن يحظى بإجماع داخل عائلة نادي باب سويقة وكان الحارس الدولي السابق للأحمر والأصفر شكري الواعر الأكثر جرأة للتصريح بذلك حينما قال إن “الكبيّر” صغير على الفريق.
بعض الأصوات داخل أسوار حديقة المرحوم حسان بلخوجة ترى أن المنذر الكبيّر لا يمكن أن يلام على النتائج السلبية التي غرق فيها الفريق خلال المرحلة الأخيرة فالرجل لم يتمكن من تجميع لاعبيه إلا ليلة مقابلة بن قردان كما أن تتالي المباريات لم يسمح له بتنفيذ تصوّراته.
لكن تبقى هذه تبريرات منطقية لكنها لا تحجب أن الكبيّر لا يمكن أن ينجح في فريق يعيش ضغوطات شتّى كما هو الحال في الفرق الكبرى وتجاربه السابقة سواء في النجم الرياضي الساحلي أو النادي الإفريقي انتهت بسبب ضعف شخصيّته وعدم قدرته على المسك بزمام الأمور داخل حجرات الملابس.
إلى ذلك تؤكد عديد الأخبار أن مدرب الملعب القابسي خالد بن يحيى هو المرشّح الأول لأهل الدار خصوصا أن الرجل ترك بصمته كلما مرّ كما أنّه اختصاصي الأزمات في الترجي حيث لا يستنجد به إلا متى اهتزّ الفريق وضعفت نتائجه.
ولئن يرشح الكثيرون بن يحيى للعودة من جديد إلا أن رئيس الفرع رياض بالنور يرى أن الاستنجاد بعمار السويّح يظل أفضل خيار خصوصا أن الرجل يعرف المجموعة جيّدا وسبق له أن قادها في وقت قريب وبالتالي فتعيينه سيسمح له سريعا بالتأقلم مع الأجواء.
حديث الرحيل والبديل قد لا يغيّر شيئا في الوضع الحالي فالمنذر الكبيّر لا يزال مدربا للأحمر والأصفر بعد أن قاد أمس حصة إزالة الإرهاق ولكن يبقى كل شيء واردا خلال الساعات القادمة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.